الخميس، 27 نوفمبر 2008

لما غدرك !!!

لما غدرك!!!
لما يا دنيا غدرتى بنا
لما خنقتى احلامنا وقتلتى امالنا
لما أيقظتنا من حلم جميل على كابوس مفزع وجدناه واقعنا
شاب شعرنا من كثر ما رأينا
وذهلت عقولنا من عجب ما رأينا
وجرحت قلوبنا من قسوة ما رأين
افلم أصبح هذا حالنا
ولما اصبحنا غرباء عن بعضنا
أهذه حقا دنيانا
ام أن هذا ليس مكاننا وزماننا
جئنا غرباء هنا
نقاسى الخوف والوحدة
نبحث حولنا عن منقذ او نجده
عن متنفس نهرب اليه
فلا نجد سوى سراب وهم ضاع بين قلوب لم تعد تعرف كيف الحياه
تهنا والتفتنا لنجد أنفسنا وحيدين فى صحراء الحياة
فلا رفيق درب ولا زاد ولا اطمئنان من عقبات الطريق الكثيره
تًركنا نتعثر فنقع قليلا ثم نقف على ارجلنا ثانية
لنجد مزيد من العثرت امامنا ملقاة
فكانما هيا تعاقبنا على اننا اخترنا الحياة
عذرا يا دنيا فما كان خيارنا ولا رغبتنا
بل وجدنا انفسنا هنا
علينا ان نعمل ونسعى حتى نثبت أنفسنا
فكلما حاولنا تعثرنا أكثر
وكلما نهضنا وقعنا فى حفرة أعمق
وعلى هذا يستمر بنا الحال
فإلى متى سنظل هكذا؟؟!!
أهذا ما كتب لن
اوهكذا ستظل حياتنا ؟؟!!

ليست هناك تعليقات: